منتديات الصباح نت
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


مرحباً بك يا زائر في منتديات الصباح نت نرجو ان تسفيد من مواضيعينا ولا تحرمنا من مشاركاتك الطيبة وردودك الممتعة <
 
الرئيسية...أحدث الصورالتسجيلدخول

 

 كتاب الوضوء : باب التبرز في البيوت

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبد اللطيف
شرفه الله بالجنة
شرفه الله بالجنة
عبد اللطيف


عدد الرسائل : 328
العمر : 29
البلد : مشغول بذكر الله
تاريخ التسجيل : 23/07/2008

كتاب الوضوء : باب التبرز في البيوت Empty
مُساهمةموضوع: كتاب الوضوء : باب التبرز في البيوت   كتاب الوضوء : باب التبرز في البيوت Icon_minitimeالسبت سبتمبر 06, 2008 11:41 pm


كتاب الوضوء : باب التبرز في البيوت W6w_200505201626245997a2369958
كتاب الوضوء : باب التبرز في البيوت

" حدثنا إبراهيم بن المنذر قال : حدثنا أنس بن عياض عن عبيد الله عن محمد بن يحيى بن حبان عن واسع بن حبان عن عبد الله بن عمر قال : ارتقيت فوق ظهر بيت حفصة لبعض حاجتي ، فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقضي حاجته مستدبر القبلة مستقبل الشأم " .
قوله : ( باب التبرز في البيوت ) عقب المصنف بهذه الترجمة ليشير إلى أن خروج النساء للبراز لم يستمر ، بل اتخذت بعد ذلك الأخلية في البيوت فاستغنين عن الخروج إلا للضرورة .
قوله : " عبيد الله " أي ابن عمر بن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب ، وهو تابعي صغير من فقهاء أهل المدينة وأثباتهم ، والإسناد كله مدنيون .
" حدثنا يعقوب بن إبراهيم قال : حدثنا يزيد بن هارون قال : أخبرنا يحيى عن محمد بن يحيى بن حبان أن عمه واسع بن حبان أخبره أن عبد الله بن عمر أخبره قال : لقد ظهرت ذات يوم على ظهر بيتنا فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم قاعداً على لبنتين مستقبل بيت المقدس " .
قوله : " حدثنا يعقوب بن إبراهيم " هو الدورقي ، و يزيد هو ابن هارون كما لأبي ذر و الأصيلي ، و يحيى هو ابن سعيد الأنصاري الذي روى مالك عنه هذا الحديث كما تقدم . ولم يقع في رواية يحيى " مستدبر القبلة " أي الكعبة كما في رواية عبيد الله بن عمر لأن ذلك من لازم من استقبل الشام بالمدينة ، وإنما ذكرت في رواية عبيد الله للتأكيد والتصريح به ، والتعبير تارة بالشام وتارة ببيت المقدس بالمعنى لأنهما في جهة واحدة .

كتاب الوضوء : باب الاستنجاء بالماء
" حدثنا أبو الوليد هشام بن عبد الملك قال : حدثنا شعبة عن أبي معاذ - واسمه عطاء بن أبي ميمونة - قال : سمعت أنس بن مالك يقول : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا خرج لحاجته أجيء أنا وغلام معنا إداوة من ماء . يعني يستنجي به " .
قوله : ( باب الاستنجاء بالماء ) أراد بهذه الترجمة الرد على من كرهه ، وعلى من نفى وقوعه من النبي صلى الله عليه وسلم . وقد روى ابن أبي شيبة بأسانيد صحيحة عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه أنه سئل عن الاستنجاء بالماء فقال : إذاً لا يزال في يدي نتن . وعن نافع أن ابن عمر كان لا يستنجي بالماء . وعن ابن الزبير قال : ما كنا نفعله . ونقل ابن التين عن مالك أنه أنكر أن يكون النبي صلى الله عليه وسم استنجى بالماء . وعن ابن حبيب من المالكية أنه منع الاستنجاء بالماء لأنه مطعوم .
قوله : " هشام بن عبد الملك " هو الطيالسي ، والإسناد كله بصريون .
قوله : " أجيء أنا وغلام " زاد في الرواية الآتية عقبها " منا " أي من الأنصار ، وصرح به الإسماعيلي في روايته ، ول مسلم " نحوي " أي مقارب لي في السن ، والغلام هو المترعرع قاله أبو عبيد ، وقال في المحكم : من لدن الفطام إلى سبع سنين ، وحكى الزمخشري في أساس البلاغة أن الغلام هو الصغير إلى حد الالتحاء ، فإن قيل له بعد الالتحاء غلام فهو مجاز .
قوله : " إداوة " بكسر الهمزة إناء صغير من جلد .
قوله : " من ماء " أي مملوءة من ماء .
قوله : " يعني يستنجي به " قائل " يعني " هو هشام . وقد رواه المصنف بعد هذا عن سليمان بن حرب فلم يذكرها ، لكنه رواه عقبة من طريق محمد بن جعفر عن شعبة فقال : " يستنجي بالماء " و الإسماعيلي من طريق ابن مرزوق عن شعبة " فأنطلق أنا وغلام من الأنصار معنا إداوة فيها ماء يستنجي منها النبي صلى الله عليه وسلم " وللمصنف من طريق روح بن القاسم عن عطاء بن أبي ميمونة " إذا تبرز لحاجته أتيته بماء فيغسل به " ول مسلم من طريق خالد الحذاء عن عطاء عن أنس " فخرج علينا وقد استنجى بالماء " وقد بان بهذه الروايات أن حكاية الاستنجاء من قول أنس راوي الحديث ، ففيه الرد على الأصيلي حيث تعقب على البخاري استدلاله بهذا الحديث على الاستنجاء بالماء قال : لأن قوله " يستنجي به " ليس هو من قول أنس إنما هو من قول أبي الوليد أي أحد الرواة عن شعبة ، وقد رواه سليمان بن حرب عن شعبة فلم يذكرها ، قال : فيحتمل أن يكون الماء لوضوئه انتهى . وقد انتفى هذا الاحتمال بالروايات التي ذكرناها ، وكذا فيه الرد على من زعم أن قوله " يستنجي بالماء " مدرج من قول عطاء الراوي عن أنس فيكون مرسلاً فلا حجة فيه كما حكاه ابن التين عن أبي عبد الملك البوني ، فإن رواية خالد التي ذكرناها تدل على أنه قول أنس حيث قال : فخرج علينا . ووقع هنا في نكت البدر الزركشي تصحيف ، فإنه نسب التعقب المذكور إلى الإسماعيلي وإنما هو ل الأصيلي ، وأقره فكأنه ارتضاه وليس بمرضي كما أوضحناه . وكذا نسبه الكرماني إلى ابن بطال وأقره عليه ، و ابن بطال إنما أخذه عن الأصيلي .

كتاب الوضوء : باب التبرز في البيوت W6w_200505201626245997a2369958
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كتاب الوضوء : باب التبرز في البيوت
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كتاب الوضوء : باب التسمية على كل حال ، وعند الوقاع
» كتاب الوضوء : باب التخفيف في الوضوء
» كتاب الوضوء : باب من تبرز على لبنتين
» كتاب الوضوء : باب من حمل معه الماء لطهوره
» الوضوء : باب فضل الوضوء ، والغر المحجلون من آثار الوضوء

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الصباح نت :: الارشيف :: الارشيف-
انتقل الى: