كتاب الوضوء : باب التسمية على كل حال ، وعند الوقاع
كاتب الموضوع
رسالة
عبد اللطيف شرفه الله بالجنة
عدد الرسائل : 328 العمر : 29 البلد : مشغول بذكر الله تاريخ التسجيل : 23/07/2008
موضوع: كتاب الوضوء : باب التسمية على كل حال ، وعند الوقاع السبت سبتمبر 06, 2008 11:36 pm
كتاب الوضوء : باب التسمية على كل حال ، وعند الوقاع
" حدثنا علي بن عبد الله قال : حدثنا جرير عن منصور عن سالم بن أبي الجعد عن كريب عن ابن عباس يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم قال : لو أن أحدكم إذا أتى أهله قال : بسم الله ، اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا ، فقضي بينهما ولد لم يضره " . قوله : ( باب التسمية على كل حال وعند الوقاع ) أي الجماع ، وعطفه عليه من عطف الخاص على العام للاهتمام به ، وليس العموم ظاهراً من الحديث الذي أورده ، لكن يستفاد من باب الأولى لأنه إذا شرع في حلة الجماع وهي مما أمر فيه بالصمت فغيره أولى . وفيه إشارة إلى تضعيف ما ورد من كراهة ذكر الله في حالين الخلاء والوقاع ، لكن على تقدير صحته لا ينافي حديث الباب لأنه يحمل على حال إرادة الجماع كما سيأتي في الطريق الأخرى . ويقيد ما أطلقه المصنف ما رواه ابن أبي شيبة من طريق علقمة عن ابن مسعود ( وكان إذا غشي أهله فأنزل قال : اللهم لا تجعل الشيطان فيما رزقتني نصيباً ) . قوله : " جرير " هو ابن عبد الحميد ، و منصور هو ابن المعتمر من صغار التابعين ،وفي الإسناد ثلاثة من التابعين . قوله : " فقضي بينهم " كذا ل المستملي و الحموي ، وللباقين " بينهما " وهو أصوب ، ويحمل الأول على أن أقل الجمع اثنان ،وسيأتي مباحث هذا الحديث في كتاب النكاح إن شاء الله تعالى . وأفاد الكرماني أنه رأى في نسخة فرئت على الفربري قيل ل أبي عبد الله يعني المصنف : من لا يحسن العربية يقولها بالفارسية ؟ قال : نعم .
كتاب الوضوء : باب التسمية على كل حال ، وعند الوقاع