اتيكيت التعامل مع الاخرين لكي سيدتي

معاملتك مع الآخرين تحتاج منك لأسلوب منمق ولائق ،

لذا يقدم لكِ الخبراء اتيكيت خاص بالحديث مع الآخرين :

- وجهي كلامك للآخر بعد أن تناديه باسمه
ثم عبري عن رغبتك صراحة في التصرف السليم.

- شاركي في الحوار عند لقائك مع الآخرين.

- كلما كان صوتك منخفض كنتِ قريبة من القلوب
وكان حديثك خفيفاً على الأسماع،
ومهما احتدت المناقشة فعليك ألا ترفعي من صوتك
لأن الصوت العالي لا يفرض رأياً ولا يقنع أحداً.

- إذا ما قابلت استفزازاً من أي شخص
فاجتهدي في عدم إثارة المشاكل وحاولي الانسحاب بدبلوماسية.

- لالالا... لازمة غير محببة لدى بعض الناس
عند اعتراضهم على رأي يختلف مع رأيهم ،
لا واحدة تكفي عند الاضطرار لاستخدامها.

- لا تقدمي النصيحة لأحد إلا إذا طلب منك ذلك ولا تتحمس لأي شيء من نفسك.

- لا تتحدثى وفي فمك قطعة لبان
فهذا تصرف غير لائق، وبالمثل من يتحدث وفي فمه سيجارة.

- إذا وجه لكِ التحية بخصوص ملابسك المناسبة
فلا داعي لأن تبخسي نفسك قدرها فتؤكدي أنها "قديمة" أو "رخيصة"
أو "لا تستحق الثناء" أو أي صفة تقلل من شأن ملابسك.

- احذري العبث بمفاتيحك واحذري العبث باكسسوارك
أو حقيبة يدك أثناء الكلام، لأنه يصرف انتباه الآخرين السامعين لكِ .

- إذا أخطأ أحد الأشخاص في حضرتك في نطق كلمة ما ثم أعاد تكرار هذا الخطأ،
فمن الأحسن ألا تذكري له شيئاً عن خطئه وتدعيه يكمل كلامه،
أما إذا كان صديقاً حميماً ولا ينزعج من انتقادك،
فبإمكانك أن تسأليه بطريقة عادية،
"هل تنطق هذه الكلمة هكذا؟ لقد سمعتها تلفظ كذا".

- إذا كان محدثك من هواة مقاطعة الآخرين أثناء الكلام
وتكررت مقاطعته لكلامك أكثر من مرة،
فأفضل حل لذلك هو النظر إليه والقول له بتهذيب "لحظة من فضلك،
إذا سمحت أود أن أشرح وجهة نظري ثم أترك الكلام لك".

نقلا عن

اتكيت استقبال الضيوف

- عدم فتح الباب للزائرين بملابس البيت الا فى حالة استقبال المقربين جدا.(هذا طبعا لا يحصل غالبا نستقبل اغلب الضيوف بملابس البيت حتى نشعر ان نحن غير متكلفين).

-يجب ان تقوم صاحبة البيت بفتح الباب بنفسها للزائرين إذا كانوا نساء خاصة اذا جاءوا على موعد محدد

-يجب مراعاة ان يكون المنزل نظيفا وخاصة الحمام مع وضع فوطة نظيفة وصابونة .

-اذا كان عدد المدعوين كبير فيجب مراعاة ان يكونوا من نوعية غير متنافرة على قدر الامكان حتى لا تحدث مشاكل او مشادات عنيفة اثناء الكلام.

-عند الحديث من الأفضل تجنب الثرثرة والاحاديث الشخصية عن حياتك اليومية.

-يجب العلم بأن اكثر ما يثير الملل والغضب هو ان يتحدث الشخص من غير توقف ولا يعطي فرصة لغيرة فى الحديث.

-كما ان الاصغاء هو فن جميل ومن الصفات الرائعة التي يجب ان تتحلى بها خصوصا اذا كنتانت من يستقبل الضيوف (فن الاصغاء نادرا جدا هذه الايام كل واحد يتكلم ولا يوجد من يريد ان يسمع لا داعى للمزاح الثقيل الذي يسبب الاحراج كما يجب تجنب نشر الاخبار السيئة.

-تجنب دعوة شخص أعذب مع مجموعة من المتزوجين واذا كان فعليك بدعوة عازب اخر.

-كوني بشوشة ومرحة ..فالابتسام سلوك راقي عند المصافحة لشخص او عند الاستئذان او السؤال عن شيء او تهنئة شخص.

-اذا تسببتي في جرح شعور احد ما فعليكي الاعتذار على الفور.

-كوني هادئة دائما.

-اذا انسكب بعض الشاي او القهوة على ارضية المنزل او انكسر اناء فيجب التخفيف من شان ما حدث (حصل خير) اما المتسبب
في ذلك فإنة بالتاكيد سيعتذر ويقترح اصلاح التلف وفي هذة الحالة عليك رفض العرض .

-لا تحاولي ان تظهري امام ضيوفك في مستوي اعلى من مستواك فذلك يسيء اليك

ولا تنسي قول النبي صلى الله عليه وسلم"من كان يؤمن بالله واليوم الاخر فاليكرم ضيفه "

تحياتي

الدكتور

عبد الله عبد الحميد

لطريقة ارتداء الماس اتيكيت خاص

يعد الألماس من أفخر الحلي النسائية ومن المجوهرات المفضلة عند النساء بشكل عام، كما أنه لم يعد يقتصر على المرأة الناضجة ذات الدخل العالي فحسب، فقد طوعه المصممون والصاغة بحيث أصبح بإمكان حتى الفتيات الصغيرات اقتناؤه نظراً لتصميماته التي تمتزج فيها البساطة مع الفخامة في الوقت ذاته.

ومن الملاحظ أن الألماس تجاوز الحدود الصارمة التي أرستها التقاليد في السابق، والتي كانت تفرق بين مجوهرات الليل والنهار.

ففي السابق كان الألماس من الأحجار المناسبة للسهرة والليل فقط، ولا تتجرأ المرأة الأنيقة على استعماله خلال النهار، أما اليوم أصبحت المرأة تتزين بأي قطعة مرصعة بالألماس تملكها بغض النظر عن سنها أو ظروفها الاجتماعية والاقتصادية.

وبقدر ما يضفي الألماس من جمال وأنوثة على مرتديته بقدر ما يجب الانتباه إلى كيفية استخدامه وارتدائه في الوقت المناسب والطريقة الصحيحة.

وفيما يلي نقدم لكِ بعض النصائح حول طريقة ارتداء الماس والأوقات المناسبة لذلك:

- تقتصر الإكسسوارات الماسية الخاصة بالشعر من دبابيس أو تيجان على مناسبات السهرة والمساء، وليس من المناسب أبداً التحلي بها في النهار.

- لا تلبسي مجموعة متكاملة من الألماس (الخاتم، السوار، القلادة) إلا في المساء والسهرة وإلا فإن مظهرك سيكون مبالغاً فيه وبعيداً عن الأناقة.

- النهار لا يتطلب الكثير من الإكسسوارات، فقطعة واحدة أو اثنتان على الأكثر من هذه المجوهرات تكفي، ويفضل أن تكون هذه القطعة صغيرة وناعمة أي أن يكون حجر الألماس صغيراً.

- أقراط الأذن الكبيرة أو التي تتدلى منها حبة الماس أو اللؤلؤ خاصة بمناسبات المساء والسهرة فقط، ويمكن ارتداء أقراط ألماسية صغيرة في ساعات النهار.

- يفضل ارتداء إكسسوارات اليد من خواتم وأساور في ساعات النهار أكثر من إكسسوارات العنق والوجه من قلادات وأقراط إلا إذا كانت الخواتم ذات أحجار كبيرة جداً ففي هذه الحالة من الأفضل ارتداؤها مساءً.

- من المقبول أن ترتدي المرأة ساعة مرصعة بالأحجار الكريمة في النهار وقلادة ناعمة جداً أو حلقاً بحجر صغير.

- عموماً يكفى أن ترتدي قطعة واحدة من الألماس خلال النهار وأن تتزين بالمجموعة في المساء.

وهذه النصيحة ليست فقط من أجل أن يبدو مظهرك أنيقاً وعصرياً بل أيضاً هي مفيدة من الناحية العملية، إذ إن ارتداءك للخواتم ذات الأحجار الكبيرة في النهار مع ما تقومين به من أعمال سيجعلها أكثر عرضة للخدش وأنت تقومين بأعمالك المنزلية.