منتديات الصباح نت
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


مرحباً بك يا زائر في منتديات الصباح نت نرجو ان تسفيد من مواضيعينا ولا تحرمنا من مشاركاتك الطيبة وردودك الممتعة <
 
الرئيسية...أحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أسماء الله الحسني وشرحها

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
عبد اللطيف
شرفه الله بالجنة
شرفه الله بالجنة
عبد اللطيف


عدد الرسائل : 328
العمر : 29
البلد : مشغول بذكر الله
تاريخ التسجيل : 23/07/2008

أسماء الله الحسني وشرحها Empty
مُساهمةموضوع: أسماء الله الحسني وشرحها   أسماء الله الحسني وشرحها Icon_minitimeالإثنين سبتمبر 08, 2008 11:28 pm

بسم الله الرحمن الرح
الله :

هو الاسم الذى تفرد به الحق سبحانه وخص به نفسه ، وجعله أول أسمائه واضافها كلها اليه ولم يضفه الى إسم منها ، فكل ما يرد بعده يكون نعتا له وصفة ،وهو إسم يدل دلالة العلم على الإله الحق وهويدل عليه دلالة جامعة لجميع الأسماء الإلهية الأحادية .هذا والاسم (الله) سبحانه مختص بخواص لم توجد فى سائر أسماء الله تعالى .

الخاصية الأولى : أنه إذا حذفت الألف من قولك (الله) بقى الباقى على صورة (لله وهومختص به سبحانه كما فى قوله ( ولله جنود السموات والأرض) ، وإن حذفت عن البقية اللام الأولى بقيت على صورة (له) كما فى قوله تعالى ( له مقاليد السموات والأرض) فإن حذفت اللام الباقية كانت البقية هى قولنا (هو) وهو أيضا يدل عليه سبحانه كما فى قوله ( قل هو الله أحد ) والواو ذائدة بدليل سقوطها فى التثنية والجمع ، فإنك تقول : هما ، هم ، فلا تبقى الواو فيهما فهذه الخاصية موجودة فى لفظ الله غير موجودة فى سائر الاسماء .

الخاصية الثانية : أن كلمة الشهادة _ وهى الكلمة التى بسببها ينتقل الكافر من الكفر الى الإسلام _ لم يحصل فيها إلا هذا الاسم ، فلو أن الكافر قال : أشهد أن لا اله إلا الرحمن الرحيم ، لم يخرج من الكفر ولم يدخل الاسلام ، وذلك يدل على اختصاص هذا الاسم بهذه الخاصية الشريفة

أسماء الله الحسني وشرحها 016

الرحمن الرحيم:

الرحمن الرحيم إسمان مشتقان من الرحمة ، والرحمة فى الأصل رقة فى القلب تستلزم التفضل والإحسان ، وهذا جائز فى حق العباد ، ولكنه محال فى حق الله سبحانه وتعالى، والرحمة تستدعى مرحوما .. ولا مرحوم إلا محتاج ، والرحمة منطوية على معنين الرقة .. والإحسان ، فركز تعالى فى طباع الناس الرقة وتفرد بالإحسان . ولا يطلق الرحمن إلا على الله تعالى ، إذ هو الذى وسع كل شىء رحمة ، والرحيم تستعمل فى غيره وهو الذى كثرت رحمته ، وقيل أن الله رحمن الدنيا ورحيم الآخرة ، وذلك أن إحسانه فى الدنيا يعم المؤمنين والكافرين ، ومن الآخرة يختص بالمؤمنين ، اسم الرحمن أخص من اسم الرحيم ، والرحمن نوعا من الرحمن ، وأبعد من مقدور العباد ، فالرحمن هو العطوف على عباده بالإيجاد أولا .. وبالهداية الى الإيمان وأسباب السعادة ثانيا .. والإسعاد فى الآخرة ثالثا ، والإنعام بالنظر الى وجهه الكريم رابعا . الرحمن هو المنعم بما لا يتصور صدور جنسه من العباد ، والرحيم هو المنعم بما يتصور صدور جنسه من العباد

أسماء الله الحسني وشرحها 016


عدل سابقا من قبل عبد اللطيف في الأربعاء سبتمبر 10, 2008 2:36 pm عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عبد اللطيف
شرفه الله بالجنة
شرفه الله بالجنة
عبد اللطيف


عدد الرسائل : 328
العمر : 29
البلد : مشغول بذكر الله
تاريخ التسجيل : 23/07/2008

أسماء الله الحسني وشرحها Empty
مُساهمةموضوع: رد: أسماء الله الحسني وشرحها   أسماء الله الحسني وشرحها Icon_minitimeالإثنين سبتمبر 08, 2008 11:29 pm


الملك:

الملك هو الظاهر بعز سلطانه ، الغنى بذاته ، المتصرف فى أكوانه بصفاته ، وهو المتصرف بالأمر والنهى ، أو الملك لكل الأشياء ، الله تعالى الملك المستغنى بذاته وصفاته وأفعاله عن غيرة ، المحتاج اليه كل من عداه ، يملك الحياة والموت والبعث والنشور ، والملك الحقيقى لا يكون إلا لله وحده ، ومن عرف أن الملك لله وحده أبى أن يذل لمخلوق ، وقد يستغنى العبد عن بعض اشياء ولا يستغنى عن بعض الأشياء فيكون له نصيب من الملك ، وقد يستغنى عن كل شىء سوى الله ، والعبد مملكته الخاصة قلبه .. وجنده شهوته وغضبه وهواه .. ورعيته لسانه وعيناه وباقى أعضائه .. فإذا ملكها ولم تملكه فقد نال درجة الملك فى عالمه ، فإن انضم الى ذلك استغناؤه عن كل الناس فتلك رتبة الأنبياء ، يليهم العلماء وملكهم بقدر قدرتهم على ارشاد العباد ، بهذه الصفات يقرب العبد من الملائكة فى صفاته ويتقرب الى الله

أسماء الله الحسني وشرحها 016

القدوس:

تقول اللغة أن القدس هو الطهارة ، والأرض المقدسة هى المطهرة ، والبيت المقدس :الذى يتطهر فيه من الذنوب ، وفى القرآن الكريم على لسان الملائكة وهم يخاطبون الله ( ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك ) أى نطهر انفسنا لك ، وجبريل عليه السلام يسمى الروح القدس لطهارته من العيوب فى تبليغ الوحى الى الرسل أو لأنه خلق من الطهارة ، ولا يكفى فى تفسير القدوس بالنسبة الى الله تعالى أن يقال أنه منزه عن العيوب والنقائص فإن ذلك يكاد يقرب من ترك الأدب مع الله ، فهو سبحانه منزه عن أوصاف كمال الناس المحدودة كما أنه منزه عن أوصاف نقصهم ، بل كل صفة نتصورها للخلق هو منزه عنها وعما يشبهها أو يماثلها

أسماء الله الحسني وشرحها 016

السلام:

تقول اللغة هو الأمان والاطئنان ، والحصانة والسلامة ، ومادة السلام تدل على الخلاص والنجاة ، وأن القلب السليم هو الخالص من العيوب ، والسلم (بفتح السين أو كسرها ) هو المسالمة وعدم الحرب ، الله السلام لأنه ناشر السلام بين الأنام ، وهو مانح السلامة فى الدنيا والآخرة ، وهو المنزه ذو السلامة من جميع العيوب والنقائص لكماله فى ذاته وصفاته وأفعاله ، فكل سلامة معزوة اليه صادرة منه ، وهوالذى سلم الخلق من ظلمه ، وهوالمسلم على عباده فى الجنة ، وهو فى رأى بعض العلماء بمعنى القدوس . والأسلام هو عنوان دين الله الخاتم وهومشتق من مادة السلام الذى هو اسلام المرء نفسه لخالقها ، وعهد منه أن يكون فى حياته سلما ومسالما لمن يسالمه ، وتحية المسلمين بينهم هى ( السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ) والرسول صلى الله عليه ةسلم يكثر من الدعوة الى السلام فيقول : السلام من الاسلام.. افشوا السلام تسلموا .. ثلاث من جمعهن فقد جمع الأيمان : الأنصاف مع نفسم ، وبذل السلام للعالم ، والأنفاق من الأقتار ( أى مع الحاجة ) .. افشوا السلام بينكم .. اللهم أنت السلام ، ومنك السلام ، واليك يعود السلام ،فحينا ربنا بالسلام

المؤمن:

الإيمان فى اللغة هو التصديق ، ويقال آمنه من الأمان ضد الخوف ، والله يعطى الأمان لمن استجار به واستعان ، الله المؤمن الذى وحد نفسه بقوله ( شهد الله أنه لا اله إلا هو ) ، وهو الذى يؤمن أولياءه من عذابه ، ويؤمن عباده من ظلمه ، هو خالق الطمأنينة فى القلوب ، أن الله خالق أسباب الخوف وأسباب الأمان جميعا وكونه تعالى مخوفا لا يمنع كونه مؤمنا ، كما أن كونه مذلا لا يمنع كونه معزا ، فكذلك هو المؤمن المخوف ، إن إسم ( المؤمن ) قد جاء منسوبا الى الله تبارك وتعالى فى القرآن مرة واحدة فى سورة الحشر فى قوله تعالى ( هو الله الذى لا اله إلا هو الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر سبحان الله عما يشركون ) سورة الحشر


عدل سابقا من قبل عبد اللطيف في الأربعاء سبتمبر 10, 2008 2:38 pm عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عبد اللطيف
شرفه الله بالجنة
شرفه الله بالجنة
عبد اللطيف


عدد الرسائل : 328
العمر : 29
البلد : مشغول بذكر الله
تاريخ التسجيل : 23/07/2008

أسماء الله الحسني وشرحها Empty
مُساهمةموضوع: رد: أسماء الله الحسني وشرحها   أسماء الله الحسني وشرحها Icon_minitimeالإثنين سبتمبر 08, 2008 11:29 pm


الجبار:


اللغة تقول : الجبر ضد الكسر ، واصلاح الشىء بنوع من القهر ، يقال جبر العظم من الكسر ، وجبرت الفقير أى أغنيته ، كما أن الجبار فى اللغة هو العالى العظيم

والجبار فى حق الله تعالى هو الذى تنفذ مشيئته على سبيل الإجبار فى كل أحد ، ولا تنفذ قيه مشيئة أحد ، ويظهر أحكامه قهرا ، ولا يخرج أحد عن قبضة تقديره ، وليس ذلك إلا لله ، وجاء فى حديث الإمام على ( جبار القلوب على فطرتها شقيها وسعيدها ) أى أنه أجبر القلوب شقيها وسعيدها على ما فطرها عليه من معرفته ، وقد تطلق كلمة الجبار على العبد مدحا له وذلك هو العبد المحبوب لله ، الذى يكون جبارا على نفسه ..جبارا على الشيطان .. محترسا من العصيان

والجبار هو المتكبر ، والتكبر فى حق الله وصف محمود ، وفى حق العباد وصف مذموم


أسماء الله الحسني وشرحها 016


عدل سابقا من قبل عبد اللطيف في الأربعاء سبتمبر 10, 2008 2:39 pm عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عبد اللطيف
شرفه الله بالجنة
شرفه الله بالجنة
عبد اللطيف


عدد الرسائل : 328
العمر : 29
البلد : مشغول بذكر الله
تاريخ التسجيل : 23/07/2008

أسماء الله الحسني وشرحها Empty
مُساهمةموضوع: رد: أسماء الله الحسني وشرحها   أسماء الله الحسني وشرحها Icon_minitimeالإثنين سبتمبر 08, 2008 11:30 pm


أسماء الله الحسني وشرحها 016

المتكبر:

المتكبر ذو الكبرياء ، هو كمال الذات وكمال الوجود ، والكبرياء والعظمة بمعنى واحد ، فلا كبرياء لسواه ، وهو المتفرد بالعظمة والكبرياء ، المتعالى عن صفات الخلق ، الذى تكبر عما يوجب نقصا أو حاجة ، أو المتعالى عن صفات المخلوقات بصفاته وذاته
كل من رأى العظمة والكبرياء لنفسه على الخصوص دون غيره حيث يرى نفسه أفضل الخلق مع أن الناس فى الحقوق سواء ، كانت رؤيته كاذبة وباطلة ، إلا لله تعالى

الخافض: الخفض ضد الرفع ، وهو الانكسار واللين ، الله الخافض الذى يخفض بالأذلال أقواما ويخفض الباطل ، والمذل لمن غضب عليه ، ومسقط الدرجات لمن استحق
وعلى المؤمن أن يخفض عنده ابليس وأهل المعاصى ، وأن يخفض جناح الذل من الرحمة لوالديه والمؤمنين

أسماء الله الحسني وشرحها 016


الرافع :


الرافع سبحانه هو الذى يرفع اوليائه بالنصر ، ويرفع الصالحين بالتقرب ، ويرفع الحق ، ويرفع المؤمنين بالإسعاد

والرفع يقال تارة فى الأجسام الموضوعة إذا أعليتها عن مقرها ، كقوله تعالى ( الذى رفع السموات بغير عمد ترونها ) ، وتارة فى البناء إذا طولته كقوله تعالى ( وإذ يرفع ابراهيم القواعد من البيت واسماعيل ) ، وتارة فى الذكر كقوله تعالى ( ورفعنا لك ذكرا " ) ، وتارة فى المنزلة اذا شرفتها كقوله تعالى ( ورفعنا بعضهم فوق بعض درجات )

أسماء الله الحسني وشرحها 016


المعز :

المعز هو الذى يهب العز لمن يشاء ، الله العزيز لأنه الغالب القوى الذى لا يغلب ، وهوالذى يعز الأنبياء بالعصمة والنصر ، ويعز الأولياء بالحفظ والوجاهه ، ويعز المطيع ولو كان فقيرا ، ويرفع التقى ولو كان عبد حبشيا

وقد اقترن اسم العزيز باسم الحكيم ..والقوى..وذى الأنتقام ..والرحيم ..والوهاب..والغفار والغفور..والحميد..والعليم..والمقتدر..والجبار . وقد ربط الله العز بالطاعة، فهى طاعة ونور وكشف حجاب ، وربط سبحانه الذل بالمعصية ، فهى معصية وذل وظلمة وحجاب بينك وبين الله سبحانه، والأصل فى اعزاز الحق لعباده يكون بالقناعة ، والبعد عن الطمع

أسماء الله الحسني وشرحها 016

المذل :


الذل ما كان عن قهر ، والدابة الذلول هى المنقادة غير متصعبة ، والمذل هو الذى يلحق الذل بمن يشاء من عباده ، إن من مد عينه الى الخلق حتى أحتاج اليهم ، وسلط عليه الحرص حتى لا يقنع بالكفاية ، واستدرجه بمكره حتى اغتر بنفسه ، فقد أذله وسلبه ، وذلك صنع الله تعالى ، يعز من يشاء ويذل من يشاء والله يذل الأنسان الجبار بالمرض أو بالشهوة أو بالمال أو بالاحتياج الى سواه ، ما أعز الله عبد بمثل ما يذله على ذل نفسه ، وما أذل الله عبدا بمثل ما يشغله بعز نفسه ، وقال تعالى ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين


عدل سابقا من قبل عبد اللطيف في الأربعاء سبتمبر 10, 2008 2:41 pm عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عبد اللطيف
شرفه الله بالجنة
شرفه الله بالجنة
عبد اللطيف


عدد الرسائل : 328
العمر : 29
البلد : مشغول بذكر الله
تاريخ التسجيل : 23/07/2008

أسماء الله الحسني وشرحها Empty
مُساهمةموضوع: رد: أسماء الله الحسني وشرحها   أسماء الله الحسني وشرحها Icon_minitimeالإثنين سبتمبر 08, 2008 11:32 pm

أسماء الله الحسني وشرحها 016

السميع :

الله هو السميع ، أى المتصف بالسمع لجميع الموجودات دون حاسة أو آلة ، هو السميع لنداء المضطرين ، وحمد الحامدين ، وخطرات القلوب وهواجس النفوس ،و مناجاة الضمائر ، ويسمع كل نجوى ، ولا يخفى عليه شىء فى الأرض أو فى السماء ، لا يشغله نداء عن نداء، ولا يمنعه دعاء عن دعاء

وقد يكون السمع بمعنى القبول كقول النبى عليه الصلاة والسلام : ( اللهم إنى أعوذ بك من قول لا يسمع ) ، أو يكون بمعنى الإدراك كقوله تعالى ( قد سمع الله قول التى تجادلك فى زوجها ) . أو بمعنى فهم وعقل مثل قوله تعالى ( لا تقولوا راعنا قولوا نظرنا واسمعوا ) ، أو بمعنى الانقياد كقوله تعالى ( سماعون للكذب) وينبغى للعبد أن يعلم أن الله لم يخلق له السمع إلا ليسمع كلام الله الذى أنزله على نبيه فيستفيد به الهداية ، إن العبد إذا تقرب الى ربه بالنوافل أحبه الله فأفاض على سمعه نورا تنفذ به بصيرته الى ما وراء المادة

أسماء الله الحسني وشرحها 016

البصير :

البصر هو العين ، أو حاسة الرؤية ، والبصيرة عقيدة القلب ، والبصير هو الله تعالى ، يبصر خائنة الأعين وما تخفى الصدور ، الذى يشاهد الأشياء كلها ، ظاهرها وخافيها ، البصير لجميع الموجدات دون حاسة أو آلة

وعلى العبد أن يعلم أن الله خلق له البصر لينظر به الى الآيات وعجائب الملكوت ويعلم أن الله يراه ويسمعه وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( الإحسان أن تعبد الله كأنك تراه ، فإن لم تره فإنه يراك ) ، روى أن بعض الناس قال لعيسى بن مريم عليه السلام: هل أجد من الخلق مثلك ، فقال : من كان نظره عبرة ، ويقظته فكره ، وكلامه ذكرا فهو مثلى

أسماء الله الحسني وشرحها 016

الحكم :

الحكم لغويا بمعنى المنع ، والحكم اسم من السماء الله الحسنى ، هو صاحب الفصل بين الحق والباطل ، والبار والفاجر ، والمجازى كل نفس بما عملت ، والذى يفصل بين مخلوقاته بما شاء ، المميز بين الشقى والسعيد بالعقاب والثواب . والله الحكم لا راد لقضائه ، ولا راد لقضائه ، ولا معقب لحكمه ، لا يقع فى وعده ريب ، ولا فى فعله غيب ، وقال تعالى : واتبع ما يوحى اليك واصبر حتى يحكم الله وهو خير الحاكمين

قال الرسول عليه الصلاة والسلام : ( من عرف سر الله فى القدر هانت عليه المصائب ) ، وحظ العبد من هذا الاسم الشريف أن تكون حاكما على غضبك فلا تغضب على من أساء اليك ، وأن تحكم على شهوتك إلا ما يسره الله لك ، ولا تحزن على ما تعسر ، وتجعل العقل تحت سلطان الشرع ، ولا تحكم حكما حتى تأخذ الأذن من الله تعالى الحكم العدل

أسماء الله الحسني وشرحها 016

العدل :

العدل من أسماء الله الحسنى ، هو المعتدل ، يضع كل شىء موضعه ، لينظر الأنسان الى بدنه فإنه مركب من أجسام مختلفة، هى: العظم.. اللحم .. الجلد ..، وجعل العظم عمادا.. واللحم صوانا له .. والجلد صوانا للحم ، فلو عكس الترتيب وأظهر ما أبطن لبطل النظام ، قال تعالى ( بالعدل قامت السموات والأرض ) ، هو العدل الذى يعطى كل ذى حق حقه ، لا يصدر عنه إلا العدل ، فهو المنزه عن الظلم والجور فى أحكامه وأفعاله ، وقال تعالى ( وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل ) ، وحظ العبد من اسم العدل أن يكون وسطا بين طرفى الأفراط والتفريط ، ففى غالب الحال يحترز عن التهور الذى هو الأفراط ، والجبن الذى هو التفريط ، ويبقى على الوسط الذى هو الشجاعة ، وقال تعالى ( وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ) الآية



عدل سابقا من قبل عبد اللطيف في الأربعاء سبتمبر 10, 2008 2:44 pm عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عبد اللطيف
شرفه الله بالجنة
شرفه الله بالجنة
عبد اللطيف


عدد الرسائل : 328
العمر : 29
البلد : مشغول بذكر الله
تاريخ التسجيل : 23/07/2008

أسماء الله الحسني وشرحها Empty
مُساهمةموضوع: رد: أسماء الله الحسني وشرحها   أسماء الله الحسني وشرحها Icon_minitimeالإثنين سبتمبر 08, 2008 11:33 pm


أسماء الله الحسني وشرحها 016


اللطيف :

اللطيف فى اللغة لها ثلاث معانى الأول : أن يكون عالما بدقائق الأمور ، الثانى : هو الشىء الصغير الدقيق ، الثالث : أطيف إذا رفق به وأوصل اليه منافعه التى لا يقدر على الوصول اليها بنفسه . واللطيف بالمعنى الثانى فى حق الله مستحيل ، وقوله تعالى ( الله لطيف بعباده ) يحتمل المعنين الأول والثالث ، وإن حملت الآية على صفة ذات الله كانت تخويفا لأنه العالم بخفايا المخالفات بمعنى قوله تعالى ( يعلم خائنة الأعين وما تخفى الصدور ) . والله هو اللطيف الذى اجتمع له الرفق فى العقل ، والعلم بدقائق الأمور وإيصالها لمن قدرها له من خلقه ، فى القرآن فى أغلب الأحيان يقترن اسم اللطيف باسم الخبير فهما يتلاقيان فى المعنى

أسماء الله الحسني وشرحها 016

الخبير :


الله هو الخبير ، الذى لا يخفى عليه شىء فى الأرض ولا فى السماء ، ولا تتحرك حركة إلا يعلم مستقرها ومستودعها . والفرق بين العليم والخبير ، أن الخبير بفيد العلم ، ولكن العليم إذا كان للخفايا سمى خبيرا . ومن علم أن الله خبير بأحواله كان محترزا فى أقواله وأفعاله واثقا أن ما قسم له يدركه ، وما لم يقسم له لا يدركه فيرى جميع الحوادث من الله فتهون عليه الأمور ، ويكتفى بأستحضار حاجته فى قلبه من غير أن ينطق لسانه

أسماء الله الحسني وشرحها 016

الحليم :

الحليم لغويا : الأناة والتعقل ، والحليم هو الذى لا يسارع بالعقوبة ، بل يتجاوز الزلات ويعفو عن السيئات ، الحليم من أسماء الله الحسنى بمعنى تأخيره العقوبة عن بعض المستحقين ثم يعذبهم ، وقد يتجاوز عنهم ، وقد يعجل العقوبة لبعض منهم وقال تعالى ( ولو يؤاخذ الله الناس بما كسبوا ما ترك على ظهرها من دابة ) . وقال تعالى عن سيدنا إبراهيم ( إن ابراهيم لحليم آواه منيب ) ، وعن إسماعيل ( فبشرناه بغلام حليم ) . وروى أن إبراهيم عليه السلام رأى رجلا مشتغلا بمعصية فقال ( اللهم أهلكه ) فهلك ، ثم رأى ثانيا وثالثا فدعا فهلكوا ، فرأى رابعا فهم بالدعاء عليه فأوحى الله اليه : قف يا إبراهيم فلو أهلكنا كل عبد عصا ما بقى إلا القليل ، ولكن إذا عصى أمهلناه ، فإن تاب قبلناه ، وإن أصر أخرنا العقاب عنه ، لعلمنا أنه لا يخرج عن ملكنا

أسماء الله الحسني وشرحها 016

المجيب :

المجيب فى اللغة لها معنيان ، الأول الأجابة ، والثانى أعطاء السائل مطلوبه ، وفى حق الله تعالى المجيب هو مقابلة دعاء الداعين بالاستجابة ، وضرورة المضطرين بالكفاية ، المنعم قبل النداء ، ربما ضيق الحال على العباد ابتلاء رفعا لدرجاتهم بصبرهم وشكرهم فى السراء والضراء ، والرسول عليه الصلاة والسلام قال : ( أدع الله وأنتم موقنون من الأجابة) وقد ورد أن اثنين سئلا الله حاجة وكان الله يحب أحدهما ويكره الآخر فأوحى الله لملائكته أن يقضى حاجة البغيض مسرعا حتى يكف عن الدعاء ، لأن الله يبغض سماع صوته ، وتوقف عن حاجة فلان لأنى أحب أن أسمع صوته

أسماء الله الحسني وشرحها 016

الواسع :

الواسع مشتق من السعة ، تضاف مرة الى العلم اذا اتسع ، وتضاف مرة أخرى الى الإحسان وبسط النعم ، الواسع المطلق هو الله تبارك وتعالى اذا نظرنا الى علمه فلا ساحل لبحر معلوماته ، واذا نظرنا الى إحسانه ونعمه فلا نهاية لمقدوراته ، وفى القرآن الكريم اقترن اسم الواسع بصفة العليم ، ونعمة الله الوتسع نوعان : نعمة نفع وهى التى نراها من نعمته علينا ، ونعمة دفع وهى ما دفعه الله عنا من انواع البلاء ، وهى نعمة مجهولة وهى أتم من نعمة النفع ، وحظ العبد من الاسم أن يتسع خلقك ورحمتك عباد الله فى جميع الأحوال



عدل سابقا من قبل عبد اللطيف في الأربعاء سبتمبر 10, 2008 2:46 pm عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عبد اللطيف
شرفه الله بالجنة
شرفه الله بالجنة
عبد اللطيف


عدد الرسائل : 328
العمر : 29
البلد : مشغول بذكر الله
تاريخ التسجيل : 23/07/2008

أسماء الله الحسني وشرحها Empty
مُساهمةموضوع: رد: أسماء الله الحسني وشرحها   أسماء الله الحسني وشرحها Icon_minitimeالإثنين سبتمبر 08, 2008 11:33 pm

أسماء الله الحسني وشرحها 016

الحكيم :

الحكيم صيغة تعظيم لصاحب الحكمة ، والحكيم فى حق الله تعالى بمعنى العليم بالأشياء وإيجادها على غاية الإحكام والأتقان والكمال الذى يضع الأشياء فى مواضعها، ويعلم خواصها ومنافعها ، الخبير بحقائق الأمور ومعرفة أفضل المعلومات بأفضل العلوم ، والحكمة فى حق العباد هى الصواب فى القول والعمل بقدر طاقة البشر

أسماء الله الحسني وشرحها 016

الودود :

الود .. والوداد بمعنى الحب والصداقة ، والله تعالى ودود..أى يحب عباده ويحبونه ، والودود بثلاث معان الأول : أن الله مودود فى قلوب اوليائه ، الثانى : بمعنى الوادّ وبهذا يكون قريب من الرحمة ، والفرق بينهما أن الرحمة تستدعى مرحوم محتاج ضعيف ، الثالث: أن يحب الله اوليائه ويرضى عنهم . وحظ العبد من الاسم أن يحب الخير لجميع الخلق ، فيحب للعاصى التوبة وللصالح الثبات ، ويكون ودودا لعباد الله فيعفو عمن أساء اليه ويكون لين الجانب لجميع الناس وخاصة اهله وعشيرته وكما حدث لسيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم حين كسرت رباغيته وأدمى وحهه فقال ( اللهم اهد قومى فإنهم لا يعلمون ) فلم يمنعه سوء صنيعهم عن أرادته الخير لهم

أسماء الله الحسني وشرحها 016

المجيد :

اللغة تقول أن المجد هو الشرف والمروءة والسخاء ، والله المجيد يدل على كثرة إحسانه وأفضاله ، الشريف ذاته ، الجميل افعاله ، الجزيل عطاؤه ، البالغ المنتهى فى الكرم ، وقال تعالى ( ق والقرآن المجيد ) أى الشريف والمجيد لكثرة فوائده لكثرة ما تضمنه من العلوم والمكارم والمقاصد العليا ، واسم المجيد واسم الماجد بمعنى واحد فهو تأكيد لمعنى الغنى ، وحظ العبد من الاسم أن يكون كريما فى جميع الأحوال مع ملازمة الأدب

أسماء الله الحسني وشرحها 016

الباعث :

الباعث فى اللغة هو أثارة أو أرسله أو الأنهاض ، والباعث فى حق الله تعالى لها عدة معان الأول : أنه باعث الخلق يوم القيامة ، الثانى : أنه باعث الرسل الى الخلق ، الثالث: أنه يبعث عباده على الفعال المخصوصة بخلقه للأرادة والدواعى فى قلوبهم ، الرابع : أنه يبعث عباده عند العجز بالمعونة والإغاثة وحظ العبد من الاسم أن يبعث نفسه كما يريد مولاه فعلا وقولا فيحملها على ما يقربها من الله تعالى لترقى النفس وتدنو من الكمال

أسماء الله الحسني وشرحها 016

الشهيد :

شهد فى اللغة بمعنى حضر وعلم وأعلم ، و الشهيد اسم من أسماء الله تعالى بمعنى الذى لا يغيب عنه شىء فى ملكه فى الأمور الظاهرة المشاهدة ، إذا اعتبر العلم مطلقا فالله هو العليم ، وإذا أضيف الى الأمور الباطنة فهو الخبير ، وإذا أضيف الى الأمور الظاهرة فهو الشهيد ، والشهيد فى حق العبد هى صفة لمن باع نفسه لربه ، فالرسول صلى الله عليه وسلم شهيد ، ومن مات فى سبيل الله شهيد

اللهم امنحنا الشهادة فى سبيل جهاد النفس والهوى فهو الجهاد الأكبر ،واقتل أنفسنا بسيف المحبة حتى نرضى بالقدر ، واجعلنا شهداء لأنوارك فى سائر اللحظات

أسماء الله الحسني وشرحها 016

الحـق :

الحق هو الله ، هو الموجود حقيقة ، موجود على وجه لا يقبل العدم ولا يتغير ، والكل منه واليه ، فالعبد إن كان موجودا فهو موجود بالله ، لا بذات العبد ، فالعبد وإن كان حقا ليس بنفسه بل هو حق بالله ، وهو بذاته باطل لولا إيجاد الله له ، ولا وجود للوجود إلا به ، وكل شىء هالك إلا وجه الله الكريم ، الله الثابت الذى لا يزول ، المتحقق وجوده أزلا وأبدا

وتطلق كلمة الحق أيضا على القرآن ..والعدل ..والأسلام .. والصدق ، ووصف الحق لا يتحلى به أحد من الخلق إلا على سبيل الصفة المؤقتة ، وسيزول كل ملك ظاهر وباطن بزوال الدنيا ويبقى ملك المولى الحق وحده


عدل سابقا من قبل عبد اللطيف في الأربعاء سبتمبر 10, 2008 2:48 pm عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عبد اللطيف
شرفه الله بالجنة
شرفه الله بالجنة
عبد اللطيف


عدد الرسائل : 328
العمر : 29
البلد : مشغول بذكر الله
تاريخ التسجيل : 23/07/2008

أسماء الله الحسني وشرحها Empty
مُساهمةموضوع: رد: أسماء الله الحسني وشرحها   أسماء الله الحسني وشرحها Icon_minitimeالإثنين سبتمبر 08, 2008 11:34 pm


أسماء الله الحسني وشرحها 016

الوكيل :

تقول اللغة أن الوكيل هو الموكول اليه أمور ومصالح غيره ، الحق من أسماء الله تعالى تفيض بالأنوار ، فهو الكافى لكل من توكل عليه ، القائم بشئون عباده ، فمن توكل عليه تولاه وكفاه ، ومن استغنى به أغناه وأرضاه . والدين كله على أمرين ، أن يكون العبد على الحق فى قوله وعمله ونيته ، وأن يكون متوكلا على الله واثقا به ، فالدين كله فى هذين المقامين ، فالعبد آفته إما بسبب عدم الهداية وإما من عدم التوكل ، فإذا جمع الهداية الى التوكل فقد جمع الإيمان كله

أسماء الله الحسني وشرحها 016

القوي المتين:

هذان الأسمان بينهما مشاركة فى أصل المعنى ، القوة تدل على القدرة التامة ، والمتانة تدل على شدة القوة والله القوى صاحب القدرة التامة البالغة الكمال ،والله المتين شديد القوة والقدرة والله متم قدره وبالغ أمره واللائق بالأنسان أن لا يغتر بقوته ، بل هو مطالب أن يظهر ضعفه أمام ربه ، كما كان يفعل عمر الفاروق حين يدعو ربه فيقول : ( اللهم كبرت سنى وضعفت قوتى ) لأنه لا حول ولا قوة إلا بالله ، هو ذو القوة أى صاحبها وواهبها ، وهذا لا يتعارض مع حق الله أن يكون عباده أقوياء بالحق وفي الحق وبالحق

أسماء الله الحسني وشرحها 016

الواحد :

الواحد فى اللغة بمعنى الفرد الذى لم يزل وحده ولم يكن معه أحد ، والواحد بمعنى الأحد وليس للأحد جمع ، والله تعالى واحد لم يرضى بالوحدانية لأحد غيره ، والتوحيد ثلاثة : توحيد الحق سبحانه وتعالى لنفسه ، وتوحيد العبد للحق سبحانه ، وتوحيد الحق للعبد وهو أعطاؤه التوحيد وتوفيقه له ، والله واحد فى ذاته لا يتجزأ ، واحد فى صفاته لا يشبهه شىء ، وهو لا يشبه شىء ، وهو واحد فى أفعاله لا شريك له

أسماء الله الحسني وشرحها 016

الصمد :

الصمد فى اللغة بمعنى القصد وأيضا بمعنى الذى لا جوف له ، والصمد فى وصف الله تعالى هو الذى صمدت اليه الأمور ، فلم يقض فيها غيره ، وهو صاحب الأغاثات عند الملمات ، وهو الذى يصمد اليه الحوائج ( أى يقصد ) . ومن اختاره الله ليكون مقصد عباده فى مهمات دينهم ودنياهم ، فقد أجرى على لسانه ويده حوائج خلقه ، فقد أنعم عليه بحظ من وصف هذا الاسم ، ومن أراد أن يتحلى بأخلاق الصمد فليقلل من الأكل والشرب ويترك فضول الكلام ، ويداوم على ذكر الصمد وهو فى الصيام فيصفو من الأكدار البشرية ويرجع الى البداية الروحانية


عدل سابقا من قبل عبد اللطيف في الأربعاء سبتمبر 10, 2008 2:50 pm عدل 2 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عبد اللطيف
شرفه الله بالجنة
شرفه الله بالجنة
عبد اللطيف


عدد الرسائل : 328
العمر : 29
البلد : مشغول بذكر الله
تاريخ التسجيل : 23/07/2008

أسماء الله الحسني وشرحها Empty
مُساهمةموضوع: رد: أسماء الله الحسني وشرحها   أسماء الله الحسني وشرحها Icon_minitimeالإثنين سبتمبر 08, 2008 11:35 pm

أسماء الله الحسني وشرحها 016

القادر المقتدر :

الفرق بين الاسمين أن المقتدر أبلغ من القادر ، وكل منهما يدل على القدرة ،والقدير والقادر من صفات الله عز وجل ويكونان من القدرة ، والمقتدر ابلغ ، ولم يعد اسم القدير ضمن الاسماء التسعة وتسعين ولكنه ورد فى آيات القرآن الكريم أكثر من ثلاثين مرة

والله القادر الذى يقدر على أيجاد المعدوم وإعدام الموجود ، أما المقتدر فهو الذى يقدر على إصلاح الخلائق على وحه لا يقدر عليه غيره فضلا منه وإحسانا

أسماء الله الحسني وشرحها 016

المقدم المؤخر :

المقدم لغويا بمعنى الذى يقدم الأشياء ويضعها فى موضعها ، والله تعالى هو المقدم الذى قدم الأحباء وعصمهم من معصيته ، وقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم بدءا وختما ، وقدم أنبياءه وأولياءه بتقريبهم وهدايتهم ، أما المؤخر فهو الذى يؤخرالأشياء فيضعها فى مواضعها ، والمؤخر فى حق الله تعالى الذى يؤخر المشركين والعصاة ويضرب الحجاب بينه وبينهم ،ويؤخر العقوبة لهم لأنه الرؤوف الرحيم ، والنبى صلى الله عليه وسلم غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ومع ذلك لم يقصر فى عبادته ، فقيل له ألم يغفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر ) فأجاب : ( أفلا أكون عبدا شكورا ) ، واسماء المقدم والمؤخر لم يردا فى القرآن الكريم ولكنهما من المجمع عليهما

أسماء الله الحسني وشرحها 016

الأول الآخر :

الأول لغويا بمعنى الذى يترتب عليه غيره ، والله الأول بعنى الذى لم يسبقه فى الوجود شىء ، هو المستغنى بنفسه ، وهذه الأولية ليست بالزمان ولا بالمكان ولا بأى شىء فى حدود العقل أو محاط العلم ، ويقول بعض العلماء أن الله سبحانه ظاهر باطن فى كونه الأول أظهر من كل ظاهر لأن العقول تشهد بأن المحدث لها موجود متقدم عليها ، وهو الأول أبطن من كل باطن لأن عقلك وعلمك محدود بعقلك وعلمك ، فتكون الأولية خارجة عنه ، قال إعرابى للرسول عليه الصلاة والسلام : ( أين كان الله قبل الخلق ؟ ) فأجاب : ( كان الله ولا شىء معه ) فسأله الأعرابى : ( والأن ) فرد النبى بقوله : ( هو الأن على ما كان عليه ) ، أما الآخر فهو الباقى سبحانه بعد فناء خلقه ، الدائم بلا نهاية ، وعن رسول الله عليه الصلاة والسلام هذا الدعاء : يا كائن قبل أن يكون أى شىء ، والمكون لكل شىء ، والكائن بعدما لا يكون شىء ، أسألك بلحظة من لحظاتك الحافظات الغافرات الراجيات المنجيات

أسماء الله الحسني وشرحها 016

الظاهر الباطن :

الظاهر لغويا بمعنى ظهور الشىء الخفى وبمعنى الغالب ، والله الظاهر لكثرة البراهين الظاهرة والدلائل على وجود إلهيته وثبوت ربوبيته وصحة وحدانيته ، والباطن سبحانه بمعنى المحتجب عن عيون خلقه ، وأن كنه حقيقته غير معلومة للخلق ، هو الظاهر بنعمته الباطن برحمته ، الظاهر بالقدرة على كل شىء والباطن العالم بحقيقة كل شىء

ومن دعاء النبى صلى الله عليه وسلم : اللهم رب السموات ورب الأرض ، ورب العرش العظيم ، ربنا رب كل شىء ، فالق الحب و النوى ، منزل التوراة والإنجيل والقرآن ، أعوذ بك من شر كل دابة أنت أخذ بناصيتها ، اللهم أنت الأول فليس قبلك شىء ، وأنت الآخر فليس بعدك شىء ، وأنت الظاهر فليس فوقك شىء وأنت الباطن فليس دونك شىء أقض عنا الدين وأغننا من الفقر



عدل سابقا من قبل عبد اللطيف في الأربعاء سبتمبر 10, 2008 2:51 pm عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عبد اللطيف
شرفه الله بالجنة
شرفه الله بالجنة
عبد اللطيف


عدد الرسائل : 328
العمر : 29
البلد : مشغول بذكر الله
تاريخ التسجيل : 23/07/2008

أسماء الله الحسني وشرحها Empty
مُساهمةموضوع: رد: أسماء الله الحسني وشرحها   أسماء الله الحسني وشرحها Icon_minitimeالإثنين سبتمبر 08, 2008 11:35 pm


أسماء الله الحسني وشرحها 016

الوالـي :

الله الوالى هو المالك للأشياء ، المستولى عليها ، فهو المتفرد بتدبيرها أولا ، والمتكفل والمنفذ للتدبير ثانيا ، والقائم عليها بالإدانة والإبقاء ثالثا ، هو المتولى أمور خلقه بالتدبير والقدرة والفعل ، فهو سبحانهالمالك للأشياء المتكفل بها القائم عليها بالإبقاء والمتفرد بتدبيرها ، المتصرف بمشيئته فيها ، ويجرى عليهل حكمه ، فلا والى للأمور سواه ، واسم الوالى لم يرد فى القرآن ولكن مجمع عليه

أسماء الله الحسني وشرحها 016

المتعالي :

تقول اللغة يتعالى أى يترفع على ، الله المتعالى هو المتناهى فى علو ذاته عن جميع مخلوقاته ، المستغنى بوجوده عن جميع كائناته ، لم يخلق إلا بمحض الجود ، وتجلى أسمه الودود ، هو الغنى عن عبادة العابدين ، الذى يوصل خيره لجميع العاملين ، وقد ذكر اسم المتعالى فى القرآن مرة واحدة فى سورة الرعد : ( عالم الغيب والشهادة الكبير المتعال ) ، وقد جاء فى الحديث الشريف ما يشعر بأستحباب الإكثار من ذكر اسم المتعال فقال : بئس عبد تخيل واختال ، ونسى الكبير المتعال




عدل سابقا من قبل عبد اللطيف في الأربعاء سبتمبر 10, 2008 2:52 pm عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عبد اللطيف
شرفه الله بالجنة
شرفه الله بالجنة
عبد اللطيف


عدد الرسائل : 328
العمر : 29
البلد : مشغول بذكر الله
تاريخ التسجيل : 23/07/2008

أسماء الله الحسني وشرحها Empty
مُساهمةموضوع: أسماء الله الحسني وشرحها   أسماء الله الحسني وشرحها Icon_minitimeالإثنين سبتمبر 08, 2008 11:37 pm

أسماء الله الحسني وشرحها S22



اسماء الله الحسنى وشرحها
أسماء الله الحسني وشرحها 4333kf4

الرحمن
هذا الاسم يختص بالله سبحانه وتعالى ولا يجوز إطلاقه على غيره
وهو من له الرحمة، وهو الذي رحم كافة خلقه بأن خلقهم وأوسع عليهم في رزقهم
أسماء الله الحسني وشرحها 4333kf4
الرحيم
خاص في رحمته لعباده المؤمنين، بأن هداهم إلى الإيمان، وأنه يثيبهم الثواب الدائم الذي لا ينقطع في الآخرة

أسماء الله الحسني وشرحها 4333kf4
الملك
هو النافذ الأمر في مُلكه، إذ ليس كلُّ مالك ينفذ أمره، وتصرفه فيما يملكه، فالملك أعم من المالك، والله تعالى مالك المالكين كِلّهم، والمُلاَّك إنما استفادوا التصرف في أملاكهم من جهته تعالى
أسماء الله الحسني وشرحها 4333kf4
القدوس
هو الطاهر من العيوب المنزه، عن الأولاد والأنداد

أسماء الله الحسني وشرحها 4333kf4
السلام
هو الذي سلم من كل عيب، وبريء من كل آفة، وهو الذي سلم المؤمنون من عقوبته

أسماء الله الحسني وشرحها 4333kf4
المؤمن
هو الذي صدق نفسه وصدق عباده المؤمنين، فتصديقه لنفسه علمه بأنه صادق، وتصديقه لعباده: علمه بأنهم صادقون

أسماء الله الحسني وشرحها 4333kf4
المهيمن
هو الشهيد على خلقه بما يكون منهم من قول أو عمل
أسماء الله الحسني وشرحها 4333kf4

العزيز
هو الغالب الذي لا يغلب، والمنيع الذي لا يوصل إليه
أسماء الله الحسني وشرحها 4333kf4
الجبار
وهو الذي لا تناله الأيدي ولا يجري في ملكه إلا ما أراد
أسماء الله الحسني وشرحها 4333kf4
المتكبر
وهو المتعالي عن صفات الخلق، والكبرياء صفة لا تكون إلا لله خاصة لأن الله عز وجل هو الذي له القدرة والفضل الذي ليس لأحد مثله، وذلك الذي يستحق أن يقال له المتكبر قال الله عزّ وجل في الحديث القدسي: "الكبرياء ردائي والعظمة إزاري فمن نازعني شيئاً منهما ألقيته في جهنم" رواه أبو داود وابن ماجه
أسماء الله الحسني وشرحها 4333kf4
الخالق
وهو الذي أوجد الأشياء جميعها بعد أن لم تكن موجودة وقوله تعالى: {فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ} [المؤمنون: 14] أي تبارك الله أحسن المقدرين لأن الخلق يأتي بمعنى التقدير
أسماء الله الحسني وشرحها 4333kf4
الباريء
هو الذي خلق الخلق عن غير مثال سابق
أسماء الله الحسني وشرحها 4333kf4
المصور
هو الذي أنشأ خلقه على صور مختلفة
أسماء الله الحسني وشرحها 4333kf4
الغفار
هو الذي يستر ذنوب عباده مرة بعد أخرى
أسماء الله الحسني وشرحها 4333kf4
القهار
هو الذي قهر العاندين بما أقام من الآيات والدلالات على وحدانيته وقهر الجبابرة بعزِّ سلطانه وقهر الخلق كلهم الموت
أسماء الله الحسني وشرحها 4333kf4
الوهَّاب
هو الذي يجود بالعطاء الكثير
أسماء الله الحسني وشرحها 4333kf4
الرزاق
هو القائم على كل نفس بما يقيمها من قوتها وطعامها، وما ينتفع به الناس من رزق مباحٍ وغير مباح
أسماء الله الحسني وشرحها 4333kf4
الفتاح
وهو الذي يفتح المنغلق على عباده من أمورهم ديناً ودنيا وهو الذي يفتح بين الحق والباطل فيوضح الحق ويبينه ويدحض الباطل فيزهقه ويبطله
أسماء الله الحسني وشرحها 4333kf4
العليم
بمعنى العالم على صيغة المبالغة، فالعلم صفة لله تعالى
أسماء الله الحسني وشرحها 4333kf4
القابض، الباسط
هو الذي يوسع الرزق ويقدره، يبسطه بجوده ورحمته ويقبضه بحكمته
أسماء الله الحسني وشرحها 4333kf4
الخافض، الرافع
هو الذي يخفض الجبارين والمتكبرين أي يضعهم ويهينهم، ويخفض كل شيء يريد خفضه، وهو الذي يرفع المؤمنين بالإسعاد وأولياءه بالتقريب
أسماء الله الحسني وشرحها 4333kf4
المعز
وهو تعالى يعز من شاء من أوليائه والإعزاز على أقسام :

القسم الأول : إعزاز من جهة الحكم والفعل هو ما يفعله الله تعالى بكثير من أوليائه في الدنيا ببسط حالهم وعلو شأنهم، فهو إعزاز حكم وفعل

القسم الثاني : إعزاز من جهة الحكم ما يفعله تعالى بأوليائه من قلَّة الحال في الدنيا، وأنت ترى من ليس في دينه فوقه في الرتبة فذلك امتحان من الله تعالى لوليه، وهو يثيبه إن شاء الله على الصبر عليه

القسم الثالث : إعزاز من جهة الفعل ما يفعله الله تعالى بكثير من أعدائه من بسط الرزق وعلو الأمر والنهي، وظهور الثروة في الحال في الدنيا، فذلك إعزاز فعل لا إعزاز حكم، وله في الآخرة عند الله العقاب الدائم، وإنما ذلك ابتلاء من الله تعالى واستدراج المذل الله تعالى يذلُّ طغاة خلقه وعُتاتهم حكماً وفعلاً، فمن كان منهم في ظاهر أمور الدنيا ذليلاً، فهو ذليل حكماً وفعلاً
أسماء الله الحسني وشرحها 4333kf4
السميع
وهو الذي له سمع يدرك به الموجودات وسمعه وسع كلَّ شيء فسبحان الذي لا يشغله سمع عن سمع، والسمع صفة لله تعالى
أسماء الله الحسني وشرحها 4333kf4
البصير
وهو من له بصر يرى به الموجودات، والبصر صفة لله تعالى
أسماء الله الحسني وشرحها 4333kf4
الحكم
هو الحاكم، وهو الذي يحكم بين الخلق لأنه الحَكَم في الآخرة، ولا حكم غيره. والحكام في الدنيا إنما يستفيدون الحكم من قبله تعالى
أسماء الله الحسني وشرحها 4333kf4
العدل
وهو الذي حكم بالحقِّ، والله عادل في أحكامه وقضاياه عن الجور
أسماء الله الحسني وشرحها 4333kf4
اللطيف
هو المحسن إلى عباده، في خفاء وستر من حيث لا يعلمون، ويُسيِّر لهم أسباب معيشتهم من حيث لا يحتسبون
أسماء الله الحسني وشرحها 4333kf4
الخبير
هو العالم بحقائق الأشياء
أسماء الله الحسني وشرحها 4333kf4
الحليم
هو الذي يؤخر العقوبة على مُستحقيها ثم قد يعفو عنهم
أسماء الله الحسني وشرحها 4333kf4
العظيم
هو المستحق لأوصاف العلو والرفعة والجلال والعظمة وليس المراد به وصفه بعظم الأجزاء كالكبر والطول والعرض العمق لأن ذلك من صفات المخلوقين تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً
أسماء الله الحسني وشرحها 4333kf4
الغفور
هو الذي يكثر من المغفرة والستر على عباده
أسماء الله الحسني وشرحها 4333kf4
الشكور
هو الذي يشكر اليسير من الطاعة، ويعطي عليه الكثير من المثوبة والأجر
أسماء الله الحسني وشرحها 4333kf4
العلي
وهو تعالى عالٍ على خلقه فهو العالي القاهر
أسماء الله الحسني وشرحها 4333kf4
الكبير
هو الموصوف بالجلال وكبر الشأن، فصغر دونه تعالى كل كبير
أسماء الله الحسني وشرحها 4333kf4
الحفيظ
هو الحافظ لكل شيء أراد حفظه
أسماء الله الحسني وشرحها 4333kf4
المقيت
هو المقتدر على كل شيء
أسماء الله الحسني وشرحها 4333kf4
الحسيب
هو الكافي
أسماء الله الحسني وشرحها 4333kf4
الجليل
هو عظيم الشأن والمقدار، فهو الجليل الذي يصغر دونه كل جليل ويتضع معه كل رفيع
أسماء الله الحسني وشرحها 4333kf4
الكريم
هو الجواد المعطي الذي لا ينفد عطاؤه
أسماء الله الحسني وشرحها 4333kf4
الرقيب
هو الحافظ الذي لا يغيب عنه شيء
أسماء الله الحسني وشرحها 4333kf4
المجيب
هو الذي يجيب المضطر إذا دعاه، ويغيث الملهوف إذا ناداه
أسماء الله الحسني وشرحها 4333kf4
الواسع
هو الغني الذي وسع غناه مفاقر الخلق
أسماء الله الحسني وشرحها 4333kf4
الحكيم
هو مُحكِم للأشياء متقن لها
أسماء الله الحسني وشرحها 4333kf4
الودود
هو المحب لعباده
أسماء الله الحسني وشرحها 4333kf4
المجيد
هو الجليل الرفيع القدر، المحسن الجزيل البرّ
أسماء الله الحسني وشرحها 4333kf4
الباعث
يبعث الخلق كلَّهم ليوم لا شك فيه، فهو يبعثهم من الممات، ويبعثهم أيضاً للحساب
أسماء الله الحسني وشرحها 4333kf4
الشهيد
هو الذي لا يغيب عنه شيء
أسماء الله الحسني وشرحها 4333kf4
الحق
هو الموجود ( بعلمه ووقدرته ، لكنه عال فوق عرشه بذاته )
أسماء الله الحسني وشرحها 4333kf4
الوكيل
هو الذي يستقل بأمر الموكول إليه
أسماء الله الحسني وشرحها 4333kf4
القوي
هو الكامل القدرة على كل شيء
أسماء الله الحسني وشرحها 4333kf4
المتين
هو شديد القوة الذي لا تنقطع قوته ولا يمسه في أفعاله ضعف
أسماء الله الحسني وشرحها 4333kf4
الولي
هو المتولي للأمور القائم بها، بأن يتولى نصر المؤمنين وإرشادهم، ويتولى يوم الحساب ثوابهم وجزاءهم
أسماء الله الحسني وشرحها 4333kf4
الحميد
هو المحمود الذي يستحق الحمد
أسماء الله الحسني وشرحها 4333kf4
المحصي
لا يفوته شيء من خلقه عداً وإحصاءً
أسماء الله الحسني وشرحها 4333kf4
المبديء
هو الذي ابتدأ الأشياء كلها، لا عن شيء فأوجدها
أسماء الله الحسني وشرحها 4333kf4
المعيد
هو الذي يعيد الخلائق كلهم ليوم الحساب كما بدأهم
أسماء الله الحسني وشرحها 4333kf4
المحيي
هو الذي خلق الحياة في الخلق
أسماء الله الحسني وشرحها 4333kf4
المميت
هو الذي خلق الموت، وكتبه على خلقه، واستأثر سبحانه بالبقاء
أسماء الله الحسني وشرحها 4333kf4
الحي
هو الذي يدوم وجوده، والله تعالى لم يزل موجوداً ولا يزال موجوداً
أسماء الله الحسني وشرحها 4333kf4
القيوم
هو القائم الدائم بلا زوال
أسماء الله الحسني وشرحها 4333kf4
الواجد
هو الغني الذي لا يفتقر إلى شيء
أسماء الله الحسني وشرحها 4333kf4
الماجد
هو بمعنى المجيد
أسماء الله الحسني وشرحها 4333kf4
الواحد
هو الفرد الذي لم يزل وحده بلا شريك
أسماء الله الحسني وشرحها 4333kf4
الأحد
هو الذي لا شبيه له ولا نظير
أسماء الله الحسني وشرحها 4333kf4
الصمد
هو الذي يُقْصَدُ في الحوائج
أسماء الله الحسني وشرحها 4333kf4
القادر
هو الذي له القدرة الشاملة، فلا يعجزه شيء ولا يفوته مطلوب المقتدرهو التام القدرة الذي لا يمتنع عليه شيء
أسماء الله الحسني وشرحها 4333kf4
المقدم المؤخر
هو الذي يزن الأشياء منازلها فيقدم ما شاء ومن شاء ويؤخر ما شاء ومن شاء
أسماء الله الحسني وشرحها 4333kf4
الأول والآخر
وهو مقدم على الحوادث كلها بأوقات لا نهاية لها، فالأشياء كلها وجدت بعده، وقد سبقها كلها الأول الذي لا بداية لوجوده والآخر الذي لا نهاية لوجوده وهو المتأخر عن الأشياء كلها، ويبقى بعدها، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في دعائه: "أنت الأول فليس قبلك شيء وأنت الآخر فليس بعدك شيء" رواه مسلم والترمذي وابن ماجه
أسماء الله الحسني وشرحها 4333kf4
الظاهر
هو الذي ظهر للعقول بحججه، وبراهين وجوده، وأدلة وجدانيته
أسماء الله الحسني وشرحها 4333kf4
الباطن
هو الذي احتجب عن أبصار الخلائق وأوهامهم فلا يدركه بصر ولا يحيط به وهم
أسماء الله الحسني وشرحها 4333kf4
الوالي
هو المالك للأشياء والمتولي لأمرها
أسماء الله الحسني وشرحها 4333kf4
المتعالي
هو المنزه عن صفات الخلق
أسماء الله الحسني وشرحها 4333kf4
الـبـر
هو المحسن إلى خلقه، المصلح لأحوالهم
أسماء الله الحسني وشرحها 4333kf4
التواب
هو الذي يقبل رجوع عبده إليه
أسماء الله الحسني وشرحها 4333kf4
المنتقم
هو الذي ينتصر من أعدائه ويجازيهم بالعذاب على معاصيهم
أسماء الله الحسني وشرحها 4333kf4
العفو
هو الذي يصفح عن الذنب
أسماء الله الحسني وشرحها 4333kf4
الرؤوف
هو الذي تكثر رحمته بعباده
أسماء الله الحسني وشرحها 4333kf4
مالك الملك
هو الذي يملك الملك، وهو مالك الملوك، والمُلاَّك يُصرِّفهم تحت أمره
أسماء الله الحسني وشرحها 4333kf4
ذو الجلال والإكرام
هو المستَحق أن يُجَلَّ ويُكرم فلا يجحد
أسماء الله الحسني وشرحها 4333kf4
المقسط
هو العادل في حكمه
أسماء الله الحسني وشرحها 4333kf4
الجامع
هو الذي يجمع الخلق ليوم الحساب
أسماء الله الحسني وشرحها 4333kf4
الغني
هو الذي استغنى عن الخلق، فهو الغني وهم الفقراء إليه
أسماء الله الحسني وشرحها 4333kf4
المغني
هو الذي أغنى الخلق بأن جعل لهم أموالاً وبنين
أسماء الله الحسني وشرحها 4333kf4
المانع
هو الذي يمنع ما أراد منعه، فيمنع العطاء عن قوم والبلاء عن آخرين
أسماء الله الحسني وشرحها 4333kf4
الضار، النافع
هو الذي يوصل الضرر إلى من شاء وما شاء ويوصل النفع إلى من شاء وما شاء
أسماء الله الحسني وشرحها 4333kf4
النور
هو الهادي الذي يبصر بنوره ذو النهاية ويرشد بهداه ذو الغواية
أسماء الله الحسني وشرحها 4333kf4
الهادي
هو الذي بهدايته اهتدى أهل ولايته وبهدايته اهتدى الحيوان لما يصلحه واتقى ما يضره
أسماء الله الحسني وشرحها 4333kf4
البديع
هو الذي انفرد بخلق العالم كله فكان إبداعه لا عن مثال سبق
أسماء الله الحسني وشرحها 4333kf4
الباقي
هو الذي يدوم وجوده، وهو المستأثر بالبقاء
أسماء الله الحسني وشرحها 4333kf4
الوارث
هو الذي يبقى بعد هلاك كل مخلوق
أسماء الله الحسني وشرحها 4333kf4
الرشيد
هو الذي أرشد الخلق إلى مصالحهم، وأرشد أولياءه إلى الجنة وطرق الثواب
أسماء الله الحسني وشرحها 4333kf4
الصبور
وهو الذي لا يعاجل العصاة بالعقاب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
النمر الاسود
اعانه الله تعالى
اعانه الله تعالى
النمر الاسود


عدد الرسائل : 54
العمر : 34
تاريخ التسجيل : 28/08/2008

أسماء الله الحسني وشرحها Empty
مُساهمةموضوع: رد: أسماء الله الحسني وشرحها   أسماء الله الحسني وشرحها Icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 10, 2008 3:27 pm

أسماء الله الحسني وشرحها 29as9
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
امبراطور المواقع
نشط الله حسناته
نشط الله حسناته
امبراطور المواقع


عدد الرسائل : 136
تاريخ التسجيل : 23/07/2008

أسماء الله الحسني وشرحها Empty
مُساهمةموضوع: عفواً أخي   أسماء الله الحسني وشرحها Icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 24, 2008 2:30 pm


يا عبداللطيف


أنت من أهم الأعضاء هذا المنتدى


ولك مواضيع في غاية الأهمية تستح فيه


pale


ولكن لي عليك تعقيب

ألا وهو

أنك تكتب مواضيعك جميعها بخطوط غير منسقة بمعنى

تكتب الموضوع بلون لا يظهر جيداً للقارئ

فأرجوا تعديل هذا الموضوع

والسلام عليكم

عبد الرحمن
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أسماء الله الحسني وشرحها
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» لمحبي رسول الله (الوصف الكامل لهيئه رسول الله صلى الله عليه و سلم)
» سبحان الله .. انظرماذا يحدث في جسمك عندما تقول الله
» صحبة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
» أحب الأعمال إلى الله
» صفات المسلم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الصباح نت :: المنبر الاسلامي :: الركن الإسلامي-
انتقل الى: